في ذات يوم اشتاقت حبيبه لحبيبها فنزلت ليلا لبستان منزلها وجلست بجانب الورود الحمراء تحدثها وتحكي لها عن شوقها لحبيبها وعن شده حزنها وتسقيها بدموعها الحاره علي فراقه فباتت الورود حزينه دامعه علي حزن الفتاه وحين علمت بقدومه لم تجد أغلي من الورود التي بثتها عشقها وشوقها لحبيبها فذهبت مسرعه وقطفت أجمل ورده في البستان لتهديها لحبيبها فسقطت دموع الفتاه من كثر فرحتها علي خد الورده الرقيق وتلألأت عليه كالنجوم في سماء ليل بهيم فاضطربت الورده من غزاره دموع الفتاه وارتعشت أوراقها فهدأت الفتاه من روعهاوقبلتها قبله حانيه وبابتسامه مشرقه من بين الدموع حفرت علي عنقها قلبان وكتبت (أحبك) فانتعشت الورده وتفتحت أوراقها ثم جاء حبيبها فصافحها بحراه وربت علي كتفيها ومسح بيديه الدافئه دموعها البريئه ونظر في عينيها بشوق ولهفه وأخبرها أنه يحبها ولن يتركها أويغيب عنها وأخذ الورده ممتناً ووعدها بلقاء قريب وودعها بكل رقه وحنان وفي المساء ذهبت الفتاه الي غرفه أختها لتحكي لها عن تفاصيل اللقاءفقد كاد قلبها يطير من السعاده وما إن دخلت الغرفه حتي وجدت الورده علي وساده أختها فأمسكت بالورده في حاله من الجنون ورمت بها من النافذه ثم.........ثم القت بنفسها وراء الورده فهوت الحبيبه المخدوعه من النافذه وسالت دماءها وامتزجت دماءها الحاره بدموع الورده الحمراء
..
.
السبت نوفمبر 27, 2010 9:27 pm
