هم و أنا ...

رسموني في خيالهم كما يريدون ،اختاروا لي صفات من قاموسهم على أذواقهم،و بعد :
لا يهمني ما ينعتونني به ،لا يهمني رسمي في خيالهم ،فهم أطفال و الأطفال لا لوم عليهم ،لأنهم لا يعرفون ماذا و كيف يقولون و يفعلون .
في نظري انا مثالية و رأي الناس بي لا يهمني ،أعيش بفطرتي لا أصطنع شخصيتي و لا حتى بسمتي ،في اوجه الحبيب ارسم ابتسامة نوارة و في اوجه العدو أرسم يبتسامة جبارة.لن ادع لعدوي فرصة ليذلني أو يدينني أو ينقص من كبريائي الذي لاطالما عشت به .لن استسلم في وجهه فليفعل ما يفعل و سأريه الوجه المظلم من القمر ،سأريه وجهي الآخر،سأريه من اكون حينما تمس كرامتي حينما يجرح كبريائي .سأجعله يتراجع للوراء خطوة تلو أخرى ، يتراجع و يتراجع إلى أن يصطدم بجدار خلفه ،جدار الخيبة .سأجعل ظنه بي يخيب .ساجعله يندم لأنه سخر مني و بي .لأنه لم يحسن استعمال القلم ليرسم شخصيتي في عقله الصغير،عقله الذر.
**عبـــــــــــــــــيـــــــــر**