اعتقلت الشرطة التونسية شابا بمحافظة صفاقس (275 كلم جنوب العاصمة تونس) زعم أنه "المهدي المنتظر" وأن والدته التي قتلها بشكل بشع هي "المسيح الدجال" وأنه جاء ليخلص البشرية من شرورها.
وذكرت جريدة "الأسبوعي" الأسبوعية التونسية أن الشاب (30 عاما) صعق والدته (60 عاما) بالكهرباء وخنقها بحزام جلدي إلا أنها لم تمت فعمد إلى طعنها عدة مرات بسكين إلى أن أزهق روحها.
وأوضحت الصحيفة أن الشاب توجه بعد ارتكاب الجريمة إلى المسجد ورابط هناك ثم شرع في الصراخ والهذيان زاعما أنه "المهدي المنتظر" وأن والدته هي "المسيح الدجال" وأنه قتلها ليخلص البشرية من شرورها.
وقد كشفت تحريات الشرطة أن الجاني قتل والدته لرفضها طلباته الملحة بتقسيم ميراث تركه والده المتوفى منذ سنوات وأنه تظاهر بالجنون ليفلت من العقاب الذي يصل في مثل هذه الجرائم إلى الإعدام أو السجن المؤبد.