هايدي ... هايدي ... وهايدي الجميلة.. هايدي الانيقة
هايدي تلك الفتاه المجده المحبه للحياه التي تسرح بأغنامها كل صباح في بران العاذرية
المطيعه لجدها والمحبه لخويها "بيتر"
خرجت ذلك اليوم منذ الصباح كعادتها وجلبت اغنامها
واتجهت الى احب طعس" ذاك اللي قبل المفرق الي عند طعوس التحدي عرفتوة!!!!"
وكعادته خويها بيتر "راعي الوعد عند الطعس" يركب همره المقلم الجميل الكشخه
متجها الى ذلك الطعس...
وما ان تراه هايدي حتى خقت للحذيان وقام قلبها يقرقع بشده فرحا بقدومه...
ويقترب بيتر منها ثم ينزل من شاصه قصدي الهمر حقة (عااش مرقع خخخخخخ)
مرتديا تلك الوزره المقلمه التي لطالما خقق بها هايدي...
هايدي وعيونها متلأله : بيتر
بيتر: هايدي .. كيف حالك ..؟؟
هايدي: ازقح ... ماذا عنك ؟؟
بيتر: اطمر العرفج ... هايدي انا وش اللي بلاني فيك ..؟؟
هايدي: ماذا ؟؟؟
بيتر : نعم .. ماهو الشيء الذي بلاني بكي (تبطون ماتجيبون مثل هالعربي) انتي من جنبها ... لاتجيدين عمل شيء ابدن
هايدي: لماذا تقول هكذا ؟؟؟
بيتر: نعم انتي من جنبها .. لماذا ترعين اغنامكي في صبخه ياصبخه!!
هايدي: ايها التنح ... انا اريد ان ابتعد عن عنون جدي كي التقي بك
بيتر: ياخلف جدي ... تعالي معي
واخذ بيتر هايدي واغنامها الى ارض مليئه بالقشعان
هايدي: مااجمل هذا المكان يابيتر .. هل ادع اغنامي ترعى هاهنا ..؟؟؟
بيتر: لا .. ارعي انتي
هايدي: قل ماتشاء .. لن ابرطم و اغضب منك .. فأنا احبك
بيتر : وانا اكذب عليك (يتحلطم ويقوول والله النشبة)
وخطرت في بال بيتر هذه القصيده النبطيه:
يا اكبر غلطاتي .. صرعتيني بكل مافيني
اغثتس حيل .. وغصب عني تحبيني
نشبتي بحلقي يادعله .. وماتركتيني
تحبيني وتحبيني .. ومع ذلك تغثيني
يارب صبرني على بلواك .. ياربي
وارزقني بغيرها .. بكل شوق تحتريني
وبينما هم يتجولان بين القشعان ويستنشقون رائحته العطره وينطلووون با الدبابات
اقبلت عليهم سياره ...
هايدي: بيتر... انظر الى تلك السياره
بيتر: انه جدك
هايدي: يالهي .. ماذا افعل الآن (طبعا هي كانت كاشفه وملطعه القذله ... ويوم شافت جدها طقت البرقع)
لاحظ الجد هايدي
وصرخ بها قائلا: ماذا تفعلين هنا ايتها السربوته ...
هايدي هربت واصبحت تركض في الصحراء (وش تبي تصبحت)
ازداد غضب جدها وبدا يطردها بسيارته
هايدي: اااه انجدني يابيتر ارجووك .. ااه
بيتر: طسي ايتها السملقيه ... فكني الله منكي
امسك الجد بهايدي وليخ والدينها وجلدها حتى عضت الارض
وقرر حبسها في الكوخ ...
مر اسبوعين على تلك الحادثه
حاولت هايدي الهروب مرارا لكن كل محاولاها بائت بالفشل
هايدي: ماذا يفعل بيتر الآن ياترى .. لماذا لم ياتي لكي يراني .. لماذا .. اعتقد انه كشت فيني وسحب علي وعطاني سيفون اليم .. اهي اهي
فكرت هايدي كثيرا وقررت قرار لارجعة فيه
قررت ترك بيتر الذي جحدها جحدة نكرا
هايدي: اااه انجدني يابيتر ارجووك .. ااه "
بيتر: طسي ايتها السعسعيه .. فكني الله منكي
(تتذكر لحظات الجحده)
وفي مساء ذلك اليوم
الجد: هايدي .. هايدي تعالي الى هنا
هايدي: هاه ياجدي
الجد: هوى يشق مانيب قايل .. خذي سطل الحليب هذا الى المطبخ وسنعيه جيدا
هايدي: حاضر ياجدي
الجد: ورتبي الكوخ جيدا .. سوف ياتي الينا ضيف عزيز
ذهبت هايدي لتسنع الدلال ولترتب الكوخ
وذهب جدها لشراء بعض الحاجيات
وفي تلك الاثناء
كان بيتر ييهجول بهمره بين المخيمات وهو يشعر بالوحده والشوق الكبير لهايدي وكان يردد هذه الأبيات
احرموني من شوفتك يا اغلى حبيبه
واحرموني من رزتك بهمريِِ ياجميله
كنت قبل هذا اليوم يا اخر عشيقه
اعاني من غثتك مثل وزرتي بجسمي لصيقه
ااه كيف كنتي ترعين الغنم بالصبيخه
حول ذاك الطعس يااخطر رشيقه
تركضين وتهربدين جنبي في تلك الصبيحه
من دوون وعي يا ازين غنيمه
والحين انا كيف اداري غيبتك عني
وكيف تحلى الطعوس والقشعان دونك ياحبيبه
اخذك مني جدك الفديغه
كيف هنت وكيف هانت عليك يافطيسه
فريت كل طعس مع اغلب دشيره
ومالقيت غير هايدي احلى ونيسه
بيتر: ااه كم افتقد تلك الكمخه هايدي (كمخه بقوه خخخخخخ)
وايقن انه يحبها وقرر الذهاب للتكحيل عند الكوخ
شاهد بيتر هايدي وهي تخرج الزباله (عايش جو خدامات اندونسيات)
بيتر: هايدي
هايدي: ماذا تفعل هنا .. لا اريد ان اجلد بسببك .. هيا ابتعد
لقد عقلت (يمديكم على الاسلوب)
بيتر: هل يعني ذلك انك تخليت عن حبك لي
هايدي: بيتر .. انساني .. انساني
مقطع من اغنية فضل شاكر يهز تلك الاجواء الحزينه
معئول انسااك معئول .. تنساني انا على طوول
معئول مانعود احباب .. نمرئ متل الاغراااااب
بيتر: حينما اكتشفت ان حبك يتملكني .. تجحدينني !!!!!
هايدي: بيتر اخرج من حياتي .. لقد كنت غبيه حين احببتك
ذهب بيتر حزينا يحمل هموم الدنيا
اما هايدي فكانت قد ازالت عبئا كبيرا عنها فقد تحول حبها الى كره شديد
بعد تلك الجحده التى ذاقت بعدها مرارة عقال جدها في الكوخ
دخلت هايدي الكوخ لكي تكمل عملها قبل ان ياتي جدها وضيفه
الجد : اهلن اهلن ... اهلن تفضلوا يا اعزائي
ويدخل شاب وسيم جدا لكنه مقعد على عربته ومعه خادم
احست هايدي للمرة الولى بالشفقة عليه وخقت معه من شدة جماله
وتكررت زيارة هذا الشاب النبيل
فأحبته هايدي وه كذلك عشقها
وتقدم لخطبتها فوافقت وتزوجا ورحلت معه بعيدا
تاركين بيتر يعاني فقدانها حتى اصابه الجنون
فاصبح مجنون هايدي .. وانتهت الحتووت
وسلامتكم مع خالص حبي واشواقي وكيف الحال..؟؟
.
الخميس فبراير 18, 2010 8:02 pm
